سمر آل رمضان – مديرة التسويق والإتصالات المؤسسية
أخبرينا نبذة عن خلفيتك ومنصبك الوظيفي ؟
يكمن دوري كمديرة اتصالات مؤسسية وتسويق في الفندق في الحرص على انشاء استراتيجيات فعّالة تعزز من هوية الفندق وتجذب الضيوف. بالإضافة لتنظيم وتنفيذ الحملات التسويقية عبر القنوات الرقمية والتقليدية، بالإضافة للقيام على بناء علاقات قوية مع وسائل الإعلام والمؤثرين في القطاع. كما أحرص دائماً على تقديم تجارب تواصل مميزة تضمن تفاعل الضيوف مع الفندق وتعزز من ولائهم وضمان أن تتوافق الرسائل مع قيم الفندق الأساسية.
ما الذي ألهمك لمتابعة مسيرتك المهنية في قطاع الضيافة؟
ما ألهمني لمتابعة مسيرتي المهنية في قطاع الضيافة هو رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة لدعم وتمكين المرأة، وما تقدمه الحكومة من فرص للمشاركة الفعّالة في مختلف القطاعات. فبفضل هذه المبادرات، استطعت أن أحقق طموحاتي وأساهم في تطوير صناعة الضيافة في المملكة والذي بدأ بتجربة مغامرة وامتدت لشغف و حياة.
ماذا يعني لك أن تكوني جزءًا من فريق Mövenpick Hotel Wa’ad Al Shamal، خاصةً كامرأة سعودية في قطاع الضيافة؟
كوني جزءًا من فريق فندق موڤنبيك وعد الشمال هو فخر كبير لي كامرأة سعودية في قطاع الضيافة، مكنتني خبراتي السابقة في هذا المجال من تكريس وقتي وجهدي لتحقيق افتتاح ضخم ومتميز لهذا الفندق الكبير. كما شكلت التحديات التي واجهتها في هذه الرحلة حافزًا لي لتقديم أفضل ما لدي والعمل جنبًا إلى جنب مع فريق متميز لتحقيق النجاح.
ما هو الدور الذي تؤدينه في Mövenpick Hotel Wa’ad Al Shamal، وكيف يبدو يومك في العمل؟
لا ينحصر دوري في تنسيق الحملات التسويقية فقط، بل دوري هو الحرص على تعزيز صورة الفندق وبناء علاقات قوية مع الإعلام والشركاء والمجتمع المحلي بالإضافة إلى إدارة استراتيجيات التواصل لضمان تفاعل إيجابي مع الجميع.
يُعد فندق أول فندق خمس نجوم في المنطقة الشمالية. كيف ترين تأثيره على المجتمع المحلي وقطاع السياحة؟
يعد فندق موڤنبيك وعد الشمال إضافة رائعة للمجتمع المحلي ولقطاع السياحة، حيث يسهم في رفع مستوى الخدمات الفندقية ويجذب السياح من مختلف الأماكن، مما يعزز الإقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل جديدة. كما يسهم في تغيير الحركة السياحية بالمنطقة ويحفز على تطوير البنية التحتية والمرافق السياحية.
كيف يحتضن الفندق التراث السعودي ويحتفي به، مع تقديم تجربة فاخرة وعصرية في الوقت ذاته؟
تم استيحاء تصميم الفندق من شكل الصقر وهو ينقض على فريسته، مما يعكس العراقة والتراث السعودي، خاصةً في المنطقة الشمالية. يعكس الفندق روح الأصالة والحداثة في آن واحد، حيث يضم مطعماً يقدم المأكولات السعودية الأصيلة والنكهات العالمية، ويقوده فريق من الطهاة السعوديين لابتكار أطباق مميزة تجمع بين التقليد والابتكار.
يشهد قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية توسعًا سريعًا. كيف ترين دور المرأة السعودية يتطور في قطاع الضيافة؟
شهدت المملكة العربية السعودية تطورًا ملحوظًا في دور المرأة في جميع القطاعات، بما في ذلك قطاع الضيافة، حيث بدأت المرأة السعودية تتولى أدوارًا مهمة ومتنوعة. ففي مجال التدريب والتطوير، أصبحت المرأة السعودية جزءًا أساسيًا من فرق التدريب التي تعمل على رفع كفاءة العاملين وتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع المعايير العالمية. اليوم نرى المرأة السعودية في المكاتب الأمامية و إدارة الأغذية والمشروبات حيث أثبتت قدرتها على إدارة مهامها كاملة والتفاعل مع الضيوف بشكل احترافي ومتميز لتعكس الصورة الحقيقية للمرأة السعودية.
علاوة على ذلك، دخلت المرأة السعودية مجال الطهي داخل الفندق، حيث أصبح لدينا طاهيات سعوديات يتمتعن بمهارات عالية في تحضير الأطباق السعودية التقليدية وكذلكالعصرية، مما يعكس التنوع الثقافي والاحترافية في تقديم الطعام. كل هذه المساهمات تؤكد الدور المتنامي للمرأة السعودية في قطاع الضيافة، مما يساهم في تطوير هذا القطاع ويعزز مكانة المملكة كمركز سياحي متطور.
كيف ترين مساهمة الفندق في تحقيق رؤية المملكة 2030؟
تسهم رؤية المملكة 2030 بشكل كبير في تطوير قطاع السياحة والفنادق، ومن خلال فندق موڤنبيك وعد الشمال، نلتزم بتقديم تجربة ضيافة استثنائية تتماشى مع أهداف الرؤية في تعزيز الوجهات السياحية وتحسين البنية التحتية الفندقية. يساهم الفندق في تمكين المرأة عبر توفير فرص عمل متنوعة في مختلف أقسامه، مما يعزز من مشاركتها الفعالة في الإقتصاد الوطني والذي يعكس إلتزام الفندق بتعزيز التنوع والمساواة في بيئة العمل
