كلية لندن لإدارة الأعمال ترسّخ من جديد ريادتها العالمية في مجال تعليم إدارة الأعمال وفقاً لأحدث التصنيفات العالمية

بواسطة khalid al rasheed

 

رسّخت كلية لندن لإدارة الأعمال حضورها بين نخبة كليات إدارة الأعمال على مستوى العالم، بحسب أحدث التصنيفات الدولية الصادرة عن كلٍ من مجلة بلومبرغ بيزنس ويك وشركة كواكواريلي سيموندس ومنصة لينكد إن.

فقد حلّت الكلية في المرتبة الرابعة على مستوى أوروبا والشرق الأوسط ضمن تصنيف مجلة بلومبرغ بيزنس ويك لبرامج ماجستير إدارة الأعمال، محققة بذلك إنجازاً استثنائياً في الحفاظ على موقعها ضمن المراتب الخمس الأولى للعام السابع على التوالي على صعيد المنطقة.

كما أحرز برنامج ماجستير إدارة الأعمال في الكلية المرتبة السادسة عالمياً وفق تصنيف كواكواريلي سيموندس لبرامج ماجستير إدارة الأعمال 2026، في حين جاءت الكلية في المرتبة العاشرة عالمياً ضمن قائمة لينكد إن لأفضل 100 برنامج ماجستير إدارة الأعمال، استناداً إلى بيانات التوظيف الفعلية ونتائج المسارات المهنية للخريجين.

حققت الكلية أيضاً نتائج بارزة في تصنيفات كواكواريلي سيموندس لبرامج الماجستير السابقة لمرحلة الخبرة العملية، والتي جاءت على النحو التالي:

ماجستير الإدارة: المرتبة الثانية عالمياً

ماجستير التحليل المالي: المرتبة الخامسة عالمياً

ماجستير التحليلات والإدارة: المرتبة السادسة عالمياً

من جانب آخر، حافظت الكلية على موقعها ضمن أفضل عشر جامعات عالمياً في تصنيف شركة بيتش بوك لعام 2025 لأفضل المؤسسات الجامعية من حيث عدد مؤسسي الشركات الناشئة من حملة ماجستير إدارة الأعمال، لتحتل بذلك المرتبة العاشرة عالمياً في فئة روّاد الأعمال الذين نجحوا في جمع استثمارات رأس المال المغامر خلال العقد الماضي.

وتعكس هذه النتائج قوة البرامج الأكاديمية التي تقدمها الكلية، والتزامها المتواصل بمعايير التميّز التعليمي، إلى جانب النجاح المتألق والمستمر لخريجيها في جميع أنحاء العالم، وتحديداً في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جراهام هاستي، العميد المساعد لشؤون برامج الشهادات العليا في كلية لندن لإدارة الأعمال: “نفخر بحصول الكلية على مراكز متقدمة ضمن هذه التصنيفات العالمية المرموقة، مما يعكس جودة التجربة التعليمية التي نوفرها في جميع برامجنا. فطلابنا يتعلمون على أيدي نخبة من أعضاء هيئة التدريس ممن يتمتعون باعتمادية وموثوقية وريادة فكرية على مستوى العالم. كما يستفيد الطلاب من شبكة خريجين تضم أكثر من 56 ألف متخصصاً، ما يمنحهم تجربة تعليمية ترتقي بإمكاناتهم على جميع الأصعدة”.

وأضاف: “إن حضورنا في منطقة الشرق الأوسط، من خلال حرمنا الجامعي في دبي وبرامج التعليم التنفيذي في المملكة العربية السعودية، يتيح لنا المساهمة مباشرةً في مسيرة التحوّل الاقتصادي في المنطقة، مستندين إلى التزامنا الراسخ بتزويد القادة في دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها بالمهارات والبيانات والتحليلات وشبكات العلاقات العالمية التي تمكّنهم من النجاح في بيئة تتسم بالتنافسية والتغيّر المستمر”.

وتواصل كلية لندن لإدارة الأعمال تعزيز وجودها في الشرق الأوسط من خلال حرمها الجامعي المتخصص في دبي، حيث تؤدي دوراً محورياً في إعداد قادة الأعمال المستقبليين في المنطقة. كما تثري الكلية المملكة العربية السعودية ببرامجها رفيعة المستوى للتعليم التنفيذي، مما يعزز بصمتها في دعم أجندة التحول في المملكة، وتزويد كبار القادة بالمهارات اللازمة للنجاح في مشهد الأعمال المتنامي. وتؤكد هذه التصنيفات الحديثة المكانة العالمية الرائدة لكلية لندن لإدارة الأعمال، وقدرتها على الجمع بين البحوث الأكاديمية الرائدة، والتطبيق والتدريب العملي، والتأثير على المستوى الدولي.

اخبار ذات صلة