الخبرات الأولى تُعلن توقيعها شراكة استراتيجية مع مركز الاستثمار العربي الصيني لتعزيز التكامل الاقتصادي والتقني

بواسطة khalid al rasheed

 

في خطوة استراتيجية تهدف إلى فتح أفاق جديدة للاستثمار والتعاون الدولي، أعلنت شركة الخبرات الأولى عن توقيع شراكة استراتيجية مع مركز الاستثمار العربي الصيني، وذلك ضمن جهود الطرفين لتعزيز التكامل في مجالات التكنولوجيا والاستثمار والتجارة العابرة للحدود، انطلاقًا من العاصمة الرياض.

وتأتي هذه الشراكة في توقيت بالغ الأهمية، حيث يشهد العالم تحولات اقتصادية سريعة تتطلب تحالفات ذكية وتكاملًا عابرًا للثقافات والحدود؛ وستعمل الخبرات الأولى، التي تملك محفظة مشاريع تتوزع بين التقنية، التسويق، الاستشارات، الوكالات التجارية، والتجارة الدولية، على توظيف هذه الاتفاقية لتعزيز حضورها الإقليمي والدولي، بالاستفادة من شبكة العلاقات الواسعة التي يمتلكها مركز الاستثمار العربي الصيني في الأسواق الآسيوية والعربية.

من جهته، صرّح المدير التنفيذي لشركة الخبرات الأولى الدكتور محمد العرب قائلاً:

نحن لا نبحث عن شركاء فقط، بل عن مَن يمتلكون الرؤية والجرأة لكتابة فصول جديدة من الاقتصاد الذكي. شراكتنا مع مركز الاستثمار العربي الصيني هي خطوة نوعية نحو خلق تكامل استثماري حقيقي، يعكس طموحنا في أن نكون قوة تغيير في المشهد الاقتصادي العربي والآسيوي.

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة الخبرات الاولى والشريك المؤسس، الأستاذ محمد الحلل:

التحالف مع مركز استثماري بحجم وعمق المركز العربي الصيني يعكس إيماننا بضرورة توسيع دائرة التأثير وتعزيز منظومة العمل المؤسسي الذكي. نؤمن بأن هذا التعاون سيكون نقطة تحول تُمكّننا من تقديم حلول تتجاوز التوقعات، وتفتح أسواقًا جديدة أمام شركائنا وعملائنا.

ويُتوقع أن تسفر هذه الشراكة عن إطلاق مبادرات نوعية، تشمل مشاريع تقنية واستثمارية مشتركة، ومنصات تدريب وتأهيل، وسلسلة من الفعاليات الاقتصادية لتعزيز مفهوم (التحالف العابر للحدود) في ظل بيئة استثمارية سريعة التحول.

السيدة أنجلينا لي، رئيس مركز الصين والعرب للتعاون الاستثماري، صرّحت بأنَّ هـٰذه الشراكة الاستراتيجية تمثّل خطوة محورية لمواكبة التوجهات العالمية وترقية العلاقات الصينية العربية من “ربط طاقوي” إلى “تعاون متكامل عبر سلسلة القيمة الصناعية”.

وبدعم من منصة تجارية رقمية متعددة الوظائف عالية الكفاءة، تهدف هذه الشراكة إلى تقديم حلول رقمية شاملة تشمل مجالات التجارة الاقتصادية، والاستثمار في الصناعات الخضراء، والبنية التحتية الرقمية، والخدمات اللوجستية، وتمويل سلاسل التوريد، والاستشارات، والتعاون التجاري.

كما ستساهم الفعاليات الدورية مثل قمة ومعرض الصين والعرب للاستثمار في دعم رؤية السعودية 2030 للتنمية المستدامة. وكما يقول المثل العربي: “نذهب سريعًا بمفردنا، ولكن معًا نذهب بعيدًا” في مواجهة تعقيدات المشهد الاقتصادي العالمي، لا يمكن تحويل التحديات إلى فرص إلا من خلال الجهود المشتركة.

اخبار ذات صلة