انطلقت في العاصمة الرياض أعمال الدورة الثانية عشرة من المؤتمر العربي للمشروبات، أكبر الفعاليات الخاصة بقطاع المشروبات في منطقة الشرق الأوسط.
وتستمر أعمال المؤتمر الذي انطلق صباح يوم الأربعاء الموافق 13 نوفمبر 2024 لمدة يومين وتشمل عدة جلسات لمناقشة ودراسة مستقبل صناعة المشروبات في المنطقة العربية وتطوراتها التي تشهد نمواً متسارعاً.
ويجمع المؤتمر، الذي تنظمه الجمعية العربية للمشروبات بالمشاركة مع الإتحاد العربي للصناعات الغذائية وينعقد هذا العام تحت شعار “صناعة المشروبات: ما بعد العبوة!”، المختصين وصناع القرار وكبار قادة الشركات من مختلف قطاعات صناعة المشروبات في المملكة والخليج والوطن العربي تحت سقف واحد، بهدف استكشاف ومناقشة الفرص والتحديات التي تواجه صناعة المشروبات. والتعرف على الاتجاهات الناشئة في التعبئة والتغليف، والابتكارات والتقنيات الجديدة، والاستدامة، وقضايا التغذية، والصحة.
وافتتح المؤتمر السيد منذر الحارثي رئيس الجمعية العربية للمشروبات، رئيس لجنة المشروبات والعصائر في الاتحاد العربي للصناعات الغذائية، الذي أكد في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر على ضرورة توحيد الجهود نحو الاستدامة في صناعة المشروبات بالوطن العربي.
وتضمن المؤتمر الثاني عشر للمشروبات عدة جلسات ناقشت مواضيع حيوية ومهمة حول مستقبل قطاع صناعة المشروبات ودوره في تحقيق مستهدفات التنمية البيئية المستدامة في المنطقة، كما تم ضمن أعمال المؤتمر عقد حلقة نقاشية بعنوان “إمكانات البلاستيك المعاد تدويره وغير البلاستيك في صناعة المشروبات”، شارك فيها السيد المنذر الحارثي رئيس الجمعية العربية للمشروبات، وعدد من الخبراء العرب والدوليين.
كما استضاف المؤتمر عدداً من الطالبات في الجامعات السعودية اللاتي قدّمن ملخصات للدراسات والأبحاث التي قمن بها بالتعاون مع الجمعية السعودية للغذاء والتغذية على أبحاثهن.
ويتيح “المؤتمر العربي الثاني عشر للمشروبات” الفرصة للمختصين والمهتمين بالتعرف عن قرب ومع كبار ممثلي القطاع حول العالم على أحدث الاتجاهات الجديدة والرؤى والتطلعات نحو ملامح مستقبل قطاع صناع المشروبات في الشرق الأوسط.
