مقال ورسم الفنانة / شيخة الأسمري
كان لتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية،و رجال أمننا في الأمن العام والمديرية العامة لمكافحة المخدرات أكبر الأثر فيما نشاهده هذه الأيام من القبض على المروِّجين والمهربين والمتعاطين من جنسيات متعددة في مواقع مختلفة.. كل ذلك لتخليص الوطن من هذه الآفة الخطيرة والتخلص منها.
إن المخدرات وباء تزايد انتشاره بأشكال مختلفة، سواء كانت من مصادر طبيعية كالأفيون والحشيش وغيرها، أو مصنعة كالهيروين والإمفيتامين والشبو.. وغيرها، تعتبر من أخطر المشكلات التي تواجه الشباب في مجتمعات مختلفة؛ لأنها تُدمِّر العقول، وتؤدي إلى الإدمان، وإتلاف الجهاز العصبي الذي يتسبب في كثير من الأمراض النفسية التي قد تؤدي في كثير من الحالات إلى الانتحار أو القتل.
إننا في حاجة إلى تكثيف التوعية بأضرار المخدرات،و إقامة محاضرات من المختصين في هذا الجانب، واستخدام وسائل الإعلام والاتصال المختلفة للوصول إلى شرائح المجتمع كافة.
واستمرار هذه الحملات من جميع الجهات المختصة، والضرب بيد من حديد على كل من يريد الإضرار بوطننا من مروجين أو متعاطين.
، حفظ الله لنا أمننا واستقرارنا.
