أسئلة لطالما جالت في خواطرنا، وجعلت الدكتورة والباحثة السويسرية بلاناسكايت ساتيه في عقدها الخمسين تمضي سنوات من الأبحاص والتجارب لكشف السبب وراء شيخوخة البشرة.
هل هو العمر، أم الطعام، أم العوامل التي تتعرض لها بشرتنا؟..
وبعد بحث طويل، خلصت إلى أن شيخوخة البشرة قد تحدث لفتيات في مقتبل العمر؛ كما أنها قد تطول حتى تظهر على نساء في خريف العمر. ويعود السبب في ذلك إلى مضادات الأكسدة التي تدخل أجسامنا، وما يمكن أن تقدمه لبشرتنا لتحافظ على نضارتنا و شبابها .
منتجها الجديد التي تطرحه في الأسواق No age، هو كنايةٌ عن نظام يومي لعلاج شيخوخة البشرة وإعادة الزمن إلى الوراء، لتستعيد البشرة كامل ألقها و شبابها.
المنتج الجديد نو أيج و الذي أطلقته شركة “أكسيس سويس” السويسرية، تم طرحه في أسواق الإمارات من خلال مجموعة برايم هيلث في دبي. ويهدف المنتج الثوري “نو إيج” إلى محاربة علامات الشيخوخة وتأخير عملية الشيخوخة، وذلك من خلال خليط من مضادات الأكسدة التي تعكس عملية تهديم الخلايا؛ كما تسمح هذه المواد بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن، إلى إعادة الحياة للخلايا وعكس عمليات الهدم التي تحدث عن طريق Glycation؛ وهي عمليةٌ كيميائية حيوية تؤدي إلى ارتباط السكريات البسيطة ببروتين أو جزيء دهني، ما ينتج عنه تكتلات لاصقة تتلف الخلايا. وينتج عن هذا شيخوخة مبكرة للجلد، تظهر على سطح الجلد على شكل تجاعيد وترهل وفقدان للإشراق.
وفي تعليقها على المنتج، قالت الدكتورة ميادة مجدي السواح أخصائية التجميل والأمراض الجلدية في برايم ميديكال سنتر المزهر: “يتميز منتج (نو إيدج) بتركيبات حديثة وفعالة، وسيكون له دورٌ كبير في مكافحة علامات الشيخوخة وتأخيرها”. من جانبها، صرَحت مديرة التطوير في شركة “أكسيس سويس” فيتوت بلاناسكايت ساتيه: “يمثل هذا التعاون نقطة تحول في مجال الصحة والتجميل، ونحن على يقين بأن منتج (نو إيدج) سيُوَفر للناس نتائج مثيرة للإعجاب وستكون تجربةً غير مسبوقة في عالم التجميل”.
يشتمل المنتج على 43 مُكونًا نشطًا، ويتألف من مواد طبيعية بالكامل بدون أي مواد كيماوية، تم اختيارها بعناية واختبارها. يتكون المنتج من 5 أزواج من المنتجات، تُستخدم لمدة 5 أسابيع، حيث تعمل الكبسولة والمحلول الجاف على تكملة تأثير بعضهما البعض. وتم إنشاء وتصنيع المنتج وفقًا للوائح ومعايير طبيعية عالية الجودة والفعالية.
وأشارت فيتوت بلاناسكايت ساتيه إلى أن ” نو إيدج ” يحتوي على مزيج فريد من المكونات النشطة، التي تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين مرونة الجلد؛ مما يساعد على تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد والبقع الداكنة، كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية البشرة من الأضرار الناجمة عن التعرض للشمس والتلوث.
وقالت الدكتورة ميادة : “تُعتبر مستحضرات التجميل من الوسائل الأكثر شيوعًا واستخدامًا في مجال العناية بالبشرة، ولا يختلف الوضع في دولة الإمارات العربية المتحدة. فعلى سبيل المثال، يستخدم الكثيرون مستحضرات التجميل للحفاظ على بشرتهم الصحية والشابة، ويتضمن ذلك مستحضرات تجميل الوجه والعينين والشفتين وغيرها.”
مشيرةً إلى أن الاهتمام بمظهر البشرة لا يقتصر على النساء فقط، حيث أن الرجال يُشكَلون حوالي 20٪ من العملاء الذين يستخدمون مستحضرات التجميل في الإمارات. ويشمل ذلك استخدام مستحضرات العناية بالشعر واللحية ومنتجات العناية بالبشرة.
وبشأن نسبة مستحضرات التجميل الخاصة بالوجه من إجمالي مواد التجميل الجسم بصفة عامة، فإن الدكتورة ميادة تؤكد أنها تشكل حوالي 60٪ من إجمالي مستحضرات التجميل في الإمارات.
فيما يتعلق بتكلفة مواد ومستحضرات التجميل في الإمارات سنوياً، فإن الأرقام تشير إلى أن الإمارات تحتل مرتبةً متقدمة في قائمة أغلى دول العالم في هذا المجال، حيث تصل تكلفة الإنفاق على مستحضرات التجميل في الإمارات إلى ما يقرب من 7.7 مليار درهم سنوياً. (حاسيتو ما إلو علاقة بمحتوى الخبر الصحفي)
وفي كلمتها، قالت الدكتورة د. تسنيم جميل، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة برايم هيلث: “يأتي تعاوننا مع شركة مثل أكسيس سويت، لتعزيز دور المجموعة في تقديم أحدث المنتجات العالمية والتي تتمتع بخبرة طويلة وسمعة استثنائية في مجال الابتكار وتطوير المنتجات الصحية الفريدة. (نو إيدج) هو منتجٌ ذو تقنية متقدمة وفعالة، ويُعدَ حلًا مبتكرًا لتحسين الصحة والرفاهية. نحن في مجموعة برايم هيلث نؤمن بأن التعاون والشراكة المستدامة هما الطريقة المثلى لتلبية احتياجات عملائنا وتوفير منتجات مبتكرة. ومن خلال التعاون مع أكسيس سويت، نستطيع تقديم منتج نو إيدج الفريد إلى المجتمع الإماراتي، مساهمين في رفع مستوى الصحة والعافية للأفراد.”
وأضافت: “تُعدَ دولة الإمارات العربية المتحدة، بيئةً مثالية لتقديم الابتكارات الصحية وتبنَيها؛ ونحن سعداء لتقديم منتج نو إيدج في هذه البلاد الرائعة. نعتقد أن هذا التعاون سيكون له تأثير إيجابي كبير على صحة وسعادة المجتمع الإماراتي، وسيساهم في بناء مستقبل أكثر صحة ورفاهية للجميع.”
هذا وسوف تقوم مجموعة “برايم هيلث” بتوزيع المنتج في صيدليات ميدي برايم والعديد من الصيدليات في دولة الإمارات.
يذكر أن صناعة مستحضرات التجميل تشهد ازدياداً في الطلب عليها في الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بالعناية ببشرتهم ومظهرهم الخارجي. وتتفاوت الأسعار بشكل كبير بين المنتجات المختلفة، ويصل سعر بعضها إلى الآلاف من الدراهم. ويتزايد الإقبال على استخدام مواد التجميل بشكل خاص بين النساء، حيث تشكل مستحضرات تجميل الوجه نسبة كبيرة من إجمالي مواد التجميل الجسم بصفة عامة (المحتوى مكرر ويمكن الاستغناء عنه)