rania

نجحت روتانا،إحدى الشركات الرائدة في إدارة الفنادق في المنطقة والتي تدير أكثرمن 100 فندق في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، في الاحتفاظ بلقب “أفضل علامة فندقية لمسافري الأعمال في الشرق الأوسط” في حفل توزيع جوائز بزنس ترافلر المملكة المتحدة 2022.

وتأكيدًا على التزام روتانا بإرساء معايير متميزة على مستوى الخدمات الفندقية، تأتي هذه الجائزة في إطار الإشادة بإنجازات روتانا ومؤهلاتها في مجال الضيافة الدولية، حيث تواصل المجموعة تقديم تجارب استثنائية للمسافرين في شتى أنحاء المنطقة.

أمّا عن حفل توزيع جوائز مجلة بزنس ترافلر، فيُعرف عالميًّا بأنّه معيار للتميّز في قطاع الضيافة. في الواقع، يتمّ توزيع الجوائز بحسب تصويت قرّاء المجلّة البريطانية، وذلك في إطار تقديرهم للإنجازات والمعايير العالية التي تعتمدها الفنادق والمطارات وشركات الطيران الرائدة حول العالم للمسافرين من رجال الأعمال. هذا ولا يُعدّ الحصول على الجوائز حكرًا على الشركات الرائدة في مجال السفر وخدمات الضيافة لرجال الأعمال، بل وتحتفي بزنس ترافلر أيضًا بالعمل الجاد والدؤوب الذي يقوم به كبار المدراء التنفيذيين في القطاع لتقديم تجارب استثنائية للمسافرين في جميع أنحاء العالم.

ومن جانبه قال غاي هاتشينسون، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة روتانا لإدارة الفنادق: “نشعر بالفخر والسعادة للحصول على جائزة أفضل علامة فندقية لمسافري الأعمال في الشرق الأوسط للعام الخامس على التوالي. في الواقع، إنّ نيلنا لهذه الجائزة ما هو إلا تأكيدٌ على التزامنا الراسخ بضمان رضا الضيوف على مستوى خدماتنا. وبهذه المناسبة، أود أن أتقدم بجزيل الشكر لجميع ضيوفنا ولأعضاء فريقنا ولشركاء العمل على المساهمة في نجاح روتانا. وفي ظل مساعينا وجهودنا الدؤوبة لتحسين عروضنا، فإننا ملتزمون بمواصلة التزامنا بشعارنا الذي نعمل به، ألا وهو “معنا للوقت معنى“.

الجدير ذكره بأن روتانا تدير حاليًا 72 فندقًا في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، وتقدم خدماتها لأكثر من ستة ملايين نزيل سنويًا، وذلك من خلال 10,012 غرفة موزعة على 36 فندقًا في الإمارات العربية المتحدة وحدها. وفي ظل مشاريعها قيد التنفيذ، فلا شك أن مجموعة الضيافة تسير على المسار الصحيح نحو إطلاق المشاريع البارزة وتشييد الفنادق ذات المستوى المميز.

زار نحو 5,000 شخصًا جناح سنغافورة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ 2022 (كوب 27)، الذي انعقد بين 6 و18 نوفمبر 2022 في شرم الشيخ بمصر. وحظي الجناح الوطني لسنغافورة بدعم أكثر من 100 جهة شريكة من المؤسسات والشركات ووسائل الإعلام والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية وغير الحكومية.

وألقى جناح سنغافورة، الذي أقيم تحت شعار “بناء مستقبل أخضر زاخر بالإمكانيات“، الضوء على خطة سنغافورة الخضراء 2030، ونظمت الجهات المشاركة فيه أكثر من 59 فعالية بينها جلسات نقاش وحوارات وعروضًا توضيحية ومسابقات “هاكاثون“، فضلًا عن فعاليات طرح كتب ومنتجات ذات صلة بموضوع التغير المناخي. ونُسّقت الفعاليات لتتناسب مع الأيام المواضيعية التي حدّدتها الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف 27، للتعريف برؤية سنغافورة الرامية إلى تحقيق مستقبل محايد كربونيًا بحلول العام 2050.

وأشارت سعادة السيدة غريس فو وزيرة الاستدامة والبيئة في سنغافورة، في كلمة سنغافورة أمام المؤتمر، المؤتمر المعروف باسم مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، إلى أن الجناح الوطني يمثل تقاربًا بين أبرز أصحاب المصلحة في مجال المناخ يلخص نهج سنغافورة للعمل المناخي ويعرض حلول الاستدامة التي قالت إنها “تترك باتت أثرًا ملحوظًا على أرض الواقع“. وكرّرت الوزيرة دعوة رئاسة المؤتمر للعمل المشترك من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، مؤكّدة أن سنغافورة “لا تزال منفتحة على تبادل المعرفة وأفضل الممارسات من أجل تحوّل العالم إلى أهداف الاستدامة بناجح“.

وتضمنت الفعاليات الرئيسة وضيوف الشرف إقامة حدث مشترك بين سنغافورة ومصر بعنوان “قدرة الأمن الغذائي على الصمود“، حضرته الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، كما جرى التوقيع على مذكرات تفاهم بين سنغافورة وبابوا غينيا الجديدة وبيرو، تمهيدًا لتعزيز التعاون في أسواق الكربون. وشارك محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر، نائب رئيس المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال، في جلسة نقاش حول البيانات المتعلقة بالمناخ والإفصاح عنها في “يوم المال“.

وزار جناح سنغافورة طوال أيام مؤتمر الأطراف 27 أعضاءُ في الأسر الحاكمة وسفراء ووزراء وقادة أعمال وأكاديميون ومفكرون، وغيرهم من صانعي التغيير في منظومة البيئة العالمية. وأوفدت سنغافورة وفدًا شبابيًا إلى المؤتمر الذي شهد لأول مرة إقامة جناح للشباب واليافعين، لإتاحة المجال أمام قادة المستقبل لمراقبة المحادثات الرئيسة والمشاركة في جلسات النقاش إشرافًا وحضورًا.

وقد أعرب الفريق المنظّم لجناح سنغافورة في المؤتمر عن امتنانه للشركاء والداعمين على إنجاح أعمال الجناح الأول للبلاد في مؤتمر الأطراف. وبالإمكان الاطلاع على القائمة الكاملة للشركاء على الصفحة الإلكترونية: https://www.cop-pavilion.gov.sg/Site/OurPartners.

مركز كوشناخت The Kusnacht Practice ، المركز العلاجيّ الأكثر تميّزاً وحصريّة في العالم، يفخر بالإعلان عن إطلاق برنامج جديد مخصّص للنساء فقط تحت عنوان “ملاذ السيّدات” The Ladies Retreat حيث يدعو النساء إلى تخليص الجسم من السموم وإعادة تشكيله وتنشيطه برفقة الصديقات ضمن أجواء في منتهى الرفاهية والفخامة – مع إقامة كلّ مجموعة حصرياً في فيلا خاصة جميلة على ضفاف بحيرة زيورخ أو في جنيف.

وبحسب الأهداف الفردية لكلّ شخص، يمكن أن يساعد “ملاذ السيّدات” The Ladies Retreat في إيجاد حلول لمجموعة من المشكلات مثل التحكّم بالوزن، وتقوية العضلات، وتحسين نوعيّة النوم، مع شحذ القدرات المعرفية، وتوسيع نطاق الصحّة البدنية والعقلية على حدّ سواء.

ويمكن لهذه الحلول أن تكون فعّالة بشكل خاص خلال مراحل الحياة الحرجة مثل فترة انقطاع الطمث، والانتقال من حياة العمل إلى التقاعد، والإجهاد المرتبط بالعمل، والإرهاق. ومن هنا فإنّ مدّة الإقامة الموصى بها لا تقل عن أسبوعين، ولكن يمكن تعديل المدّة لتناسب احتياجات الفرد وأهدافه.

ويحظى برنامج “ملاذ السيّدات” Ladies Retreat الجديد بدعم من برنامج ®BIO-R الفريد والخاصّ بمركز كوشناخت، وذلك من خلال التركيز على إعادة ضبط الجسم والعقل والطاقة من خلال العلاجات التي تستند إلى العلم، وإعادة هيكلة الكيمياء الحيوية للجسم من أجل صحّة مثالية.

كما تحّدد الكيمياء الحيوية الرفاهية الجسدية والعاطفية والطاقة والحيوية والعواطف والصحة البدنية وطول العمر. حيث أن فقد التوازن في هذه الفئات، يمكن أن يؤدّي إلى اختلالات تنجم عنها مجموعة كاملة من المشكلات، مثل الإرهاق، والأرق، وتقلّبات الوزن، ناهيك عن المشكلات العاطفية مثل القلق، ومشاعر الاكتئاب، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.

وفي هذا السياق، تقول الدكتورة أنطوانيت ساراسين جياندوزو، مديرة الاستعادة الجزيئية الحيوية (®BIO-R) في مركز كوشناخت، “على الرغم من معاملة العملاء على أساس فردي وفقاً لنهجنا المعتاد في المركز، فإننا نعتقد أن “ملاذ السيدات” الجديد ستستفيد منه النساء اللاتي يواجهن تحدّيات شخصية. فمن خلال مفهوم المجموعة، يمكن إجراء جلسات جماعيّة مثل التأمّل أو اليوغا مع، ومشاركة لحظات سعيدة من الفرح. في تجربتنا، بحيث تستمدّ المشاركات قوّة هائلة في أثناء الفترة التي يمضينها مع الصديقات ويقدّرن فعلاً فرصة مشاركة التحدّيات والمشكلات مع الأخريات.”

ويمكن أن يؤدي الخضوع لعلاج ®BIO-R إلى زيادة القوّة والقدرة على التحمّل، وتعزيز فقدان الوزن المستدام، وتحسين الوظائف الإدراكية (مثل الذاكرة والتركيز وشدّة الانتباه)، وإزالة السموم من الجسم، وتعزيز طول العمر ومكافحة الشيخوخة، وتقليل عوامل خطر الأمراض المرتبطة بأسلوب الحياة.

فبمجرّد الوصول إلى مركز كوشناخت العلاجي، ستجري كلّ عميلة اختبارات مكثفة، بما في ذلك اختبارات الدم، وكذلك إجراء “القرصنة البيولوجية” للحصول على نظرة دقيقة إلى الحالة الحقيقية للشيخوخة (العمر البيولوجي) وإنشاء برنامج مصمّم خصيصاً بأهداف تستند إلى النتائج الفردية. وتحدّد هذه الاختبارات الشاملة كلّ شيء، من أوجه القصور وإلى ملامح الإجهاد، علاوة على الميكروبيوم، ومستويات الهورمونات، والتي ستمكّن الفريق من تكييف البرامج الشخصية – بدءاً من خطط وجبات الطهاة التابعين لبرنامج ®BIO-R، وإلى حقن المغذّيات الدقيقة، والتدريب المتقطع بنقص التأكسج وفرط التأكسج، والعلاج بالأوزون، والعلاج بالتبريد، ونظم طول العمر بالساونا، وعلاجات البشرة.

ويمكن إجراء جلسات جماعية مثل اليوغا مع الصديقات، بينما تُجرى جلسات التعزيز الذهني والتنمية الشخصية والتواصل بشكل فرديّ. وتشمل علاجات التقوية الذهنية إدارة الوزن، واستعادة نمط النوم الصحي، وشحذ القدرات المعرفية، وإطالة مدى الصحة البدنية والعقلية، بالإضافة إلى أنشطة موازنة الجسم مثل اليقظة، والتصريف الليمفاوي، والاسترخاء.

وتُجرى جميع العلاجات في فلل خاصة أنيقة ومجهّزة بشكل فاخر، بحيث توفّر أعلى معايير الخصوصيّة وتتيح للعميلات التركيز بشكل كامل على علاجاتهنّ.

يسرّ دار العطور الفرنسية الراقية هنري جاك Henry Jacques أن تعلن أن مجموعتها من عطور ليه بروم Les Brumes قد اكتملت الآن، وأن مجموعتها الكاملة من ليه كلاسيك  Les Classiques والمكوّنة من 50 عطراً معروضة الآن في إصدار سبلاش أند سبراي Splash & Spray الفريد. فمن خلال إعادة ابتكار التراث العطري، تقدّم ليه بروم Les Brumes تعبيراً أخفّ لجواهر العطور الكلاسيكيّة التي تشتهر بها الدار، حيث تجمع بين روح صناعة العطور الراقية والحياة العصرية.

وتتوافر جميع عطور ليه بروم Les Brumes الـخمسين في قوارير كريستاليّة مذهلة تعلوها أداة لرشّ الرذاذ مبتكرة وعالية التقنية، وهي تمثّل ابتكاراً حصرياً بالدار يوزّع سحابة عطرية رقيقة وخفيفة، لكنها أيضاً شديدة الكثافة. وبفضل الغطاء القابل للتبديل، يمكن للمرء إضفاء الطابع الشخصي على تجربته وفقاً لمزاجه من خلال أسلوبين في أداة واحدة عصرية للغاية: رذاذ خفيف بخّاخ أو رشّة لطيفة على الجلد.

ليه بروم Les Brumes هي إضافة ممتعة ومرحة في عالم العطور الراقية، وهي تمثّل هدية مثالية لموسم نهاية العام، لأولئك الذين يتحلّون بشغف بالعطور ومعرفة عميقة بها. وكما عطور إيسّانس Essences الأكثر تقليدية، تسمح ليه بروم Les Brumes لمن يقتنيها بتشكيل مجموعته العطرية الخاصة وتكوين توقيعه الخاص، أو بصمته الشخصية – بأسلوب أكثر رقّة.

كما تقدّم ليه بروم Les Brumes لمحة عن فنّ الحياة بأسلوب هنري جاك، وهو كنز دفين من الخيارات التي لا نهاية لها ورحلة وافرة بالمكوّنات الأكثر قيمة وحصرية، والنادرة والمثالية – من روائع ليزيكسبسيون Les Exceptions الأنيقة، وإلى كليك-كلاك Clic-Clac أداة العطور الصلبة المبتكرة، ووصولاً إلى قمّة صناعة العطور الراقية، العطور المصنوعة بحسب الطلب Les Sur-Mesures أو Bespoke.

عطور ليه بروم Les Brumes الخمسون متوفّرة الآن في متاجر هنري جاك Henry Jacques في الشرق الأوسط:

فاشن أفينيو  في دبي مول – دبي، وغاليريا مول- أبوظبي، وغاليري لافاييت – قطر.

أكد خبير طبي من مستشفى كليفلاند كلينك، نظام الرعاية الصحية العالمي أن الحفاظ على الوزن ضمن الحدود الموصّى بها يُعد أمراً مهماً للغاية للسيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، ولكن بالنسبة للمرضى الذين يعالجون بالأنسولين، قد يكون هذا الأمر أكثر صعوبة، ويحتاح إلى اتباع خطط واستراتيجيات محددة لمساعدتهم على التحكم بأوزانهم.

وبمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض السكري الذي يصادف 14 نوفمبر، أوضح الدكتور مروان حماتي، أخصائي الغدد الصماء في مستشفى كليفلاند كلينك، أن ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على الوزن تشكل الركائز الأساسية لأي خطة علاجية لمرض السكري من النوع الثاني، مشيراً إلى أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، تُعد هذه الخطوات كافية لإدارة مرض السكري لديهم، ولكن في بعض الحالات، يكون العلاج بالأنسولين من بين الخيارات الإضافية ضمن خطة العلاج، إلا أن هناك آثار جانبية محتملة للعلاج بالأنسولين تشمل زيادة الوزن.

وأضاف الدكتور حماتي: “يمكن أن يشكل ذلك عبئاً بالنسبة للمرضى الذين يحتاجون إلى السيطرة على كل من مرض السكري وزيادة الوزن. وقد يصابون بالإحباط عندما يشعرون أن العلاج هو جزء من المشكلة – الأمر الذي قد يؤثر سلباً على رغبتهم في الالتزام ببرنامج العلاج المحدد لهم”.

وأوضح الدكتور حماتي إلى أنه يتم عادةً اللجوء إلى خيار العلاج بالأنسولين عندما تكون العلاجات الأخرى ممنوعة أو غير فعّالة بشكل كافٍ للسيطرة على نسبة السكر في الدم، وهو أمر بالغ الأهمية. كما أن هناك أنواعاً مختلفة من الأنسولين، يرتبط بعضها بزيادة الوزن.

ولفت الدكتور حماتي إلى أن الزيادة في الوزن تشير بطريقة ما إلى فعالية عمل الأنسولين، إذ يستخدم جسم المريض السكر والدهون والبروتين بشكل أكثر فعالية ويصبح قادراً على تخزين العناصر الغذائية. لهذا، نحتاج إلى تعديل الكمية المستهلكة من الطعام ونوعه لتجنب زيادة الوزن أو البدء في فقدان الوزن. ومع ذلك، فإن الأنسولين ليس بالضرورة العامل الوحيد في زيادة الوزن.

وأشار الدكتور حماتي إلى أن التبول المتكرر والعطش ربما يكونان من الأعراض الشائعة لمرض السكري، والتي يمكن أن تؤدي إلى الجفاف إن لم تتم السيطرة عليها. وعندما يتمكن المريض من إدارة مرض السكري بشكل جيد، فإن الجسم يكون لديه فرصة أفضل لإعادة الترطيب، الأمر الذي يمكن أن يظهر على شكل زيادة معتدلة في الوزن. كما أن الأدوية التي يتم تناولها لعلاج حالات أخرى مرتبطة بمرض السكري قد تؤدي في بعض الأحيان إلى زيادة في الوزن.

وقدم الدكتور حماتي توصيات باتباع ثلاث استراتيجيات لمساعدة الأفراد على إدارة أوزانهم خلال فترة العلاج بالأنسولين:

الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام

يشدّد الدكتور حماتي على أن الاستراتيجية الأساسية والأكثر أهمية بالنسبة للأفراد الذين يعالجون بالأنسولين ويعانون من زيادة الوزن تتمثل في تعديل النظام الغذائي المتّبع وممارسة التمارين الرياضية. وينبغي على المرضى التحدث إلى أطبائهم وأخصائيي التغذية وطلب المشورة منهم حول النظام الغذائي الأفضل بالنسبة لهم والذي يأخذ تأثيرات الأنسولين في الاعتبار. وينبغي عليهم أيضاً الحرص على ممارسة الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية كل يوم، مع الأخذ بالحسبان أنه في بعض الأحيان، يجب تعديل جرعة الأنسولين – وخفضها عادةً – عند ممارسة الرياضة.

وحذّر الدكتور حماتي المرضى من القيام بتعديل جرعة الأنسولين أو توقيتها دون استشارة الطبيب بغية استيعاب تناول المزيد من السعرات الحرارية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى اكتساب المزيد من الوزن. ومع ذلك، من الجيد ضبط الأنسولين ذاتياً بغرض ضبط الجرعة، ولكن من المهم أن يكون الطبيب على علم بكل خطوة يقوم بها المريض مع الحرص على اتباع نظام غذائي جيد وممارسة الرياضة بانتظام.

مراجعة جميع الأدوية  

ونصح الدكتور المرضى غير القادرين على التحكم بزيادة الوزن عن طريق الحد من تناول السعرات الحرارية وممارسة المزيد من الأنشطة البدنية، بمحاولة مراجعة نوع الأنسولين الذي يتم تناوله من خلال استشارة الطبيب المختص، حيث أن نظائر الأنسولين، أو الأنسولين البشري المعدّل، قد يساعد في تقليل زيادة الوزن.

ونوّه الدكتور حماتي إلى أن بعض الأدوية الموصوفة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني قد تؤدي إلى خسارة الوزن كميزة جانبية. ويمكن للمريض استشارة الطبيب المختص بشان إمكانية اعتماد أي من هذه الأدوية، إضافة إلى كيفية تعديل جرعة الأنسولين في حال تم استخدام تلك الأدوية. ومن الضروري أيضاً القيام بالشي نفسه إذا كان المريض يتناول أدوية أخرى لمرض السكري جنباً إلى جنب مع جرعات الأنسولين، حيث ينبغي معرفة ما إذا كانت زيادة الوزن واحدة من الآثار الجانبية لتلك الأدوية. وعلى المريض التحدث إلى الطبيب فيما إذا كان هناك دواء آخر مناسب لحالته.

مناقشة أدق التفاصيل مع الطبيب المختص

وأوضح أن أفضل شيء يمكن أن يفعله المريض هو طرح الأسئلة ومناقشة التفاصيل مع طبيبه للتأكد من فهم واستيعاب جميع الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن، إضافة إلى معرفة الأدوية التي لها تأثيرات جانبية وبدائلها المناسبة، فضلاً على التكاليف المرتبطة بها.

وأضاف الدكتور حماتي: “ينبغي على المريض إجراء اختبار فحص انخفاض هرمون الغدة الدرقية (اختبار دم يسمى TSH)، والذي عادةً ما يكون جزءاً من الفحوصات الروتينية لمرضى السكري”. لافتاً إلى أن إدارة مرض السكري تمثل تحدياً حقيقاً، ويجب التأكد من أن خطة العلاج الخاصة تتناسب مع حالة المريض ومتطلباته الصحية، لذا فإن التحدث إلى الطبيب ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين يُعد خطوة مهمة للغاية لإجراء التعديلات اللازمة التي تضمن عمل الخطة العلاجية بشكل جيد.

واختتم الدكتور بالتأكيد على أن اعتماد نمط حياة صحي من خلال اتباع نظام غذائي جيد وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد المرضى على تقليل حاجتهم للأدوية، ما يعني بالنتيجة انخفاض تكلفة العلاج وتقليل الآثار الجانبية والشعور العام بجودة حياة أفضل.

تشير الأبحاث الجارية إلى أن اتباع نظام غذائي نباتي يمكن أن يقلّل من خطر إصابة الرجال بسرطان البروستات، بحسب خبراء من منظومة الرعاية الصحية العالمية، كليفلاند كلينك.

وقال الطبيب المختص في المسالك البولية الدكتور برادلي غيل، إن منافع الأنظمة الغذائية النباتية باتت معروفة في مجالات صحية مختلفة، وبالرغم من أن تأثيرها في صحة البروستات يبقى أقلّ وضوحًا، تُظهر الأبحاث الحديثة ارتباطًا محتملًا بين انخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات وتجنب بعض الأغذية الحيوانية.

وأوضح الدكتور غيل أن هناك اعتقادًا متزايدًا بأن مضادات الأكسدة والمركبات الطبيعية المضادة للالتهابات، والتي تحتوي عليها الفواكه والخضروات، تقلّل من أخطار الإصابة بسرطان البروستات وتضخُّم البروستات الحميد.

واستشهد الدكتور غيل بثلاث دراسات حديثة أظهرت منافع النظام الغذائي النباتي للرجال؛ فقد وجدت دراسة نشرت هذا العام في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن تبني نظام غذائي نباتي قد يقلّل من خطر وفاة الرجل بسرطان البروستات بنسبة 19 في المئة. وربطت الدراسة نفسها نمط الغذاء هذا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات أيضًا.

ووجدت دراسة أخرى نُشرت في مجلة “يورولوجي” في أكتوبر من العام الماضي، أن إدخال مزيد من الأغذية النباتية في النظام الغذائي يقلل من فرص ارتفاع مستويات مستضد البروستات النوعي، الذي قد تشير مستوياته المرتفعة إلى الإصابة بسرطان البروستات. ولهذا يوصى بإجراء اختبارات فحص هذا المستضدّ سنويًا ابتداءً من سنّ يتراوح بين 45 و50 عامًا، اعتمادًا على مدى عُرضة الفرد للخطر.

أظهرت دراسة ثالثة نُشرت في مجلة “نيوتريَنتس” في نوفمبر الماضي، أن أنماط الغذاء التي تركز على المزيد من الأطعمة النباتية والأسماك، وقليل من اللحوم الحمراء، تساعد فيما يبدو على إبقاء تضخم البروستات تحت السيطرة.

وقال الدكتور غيل إن الأبحاث تُظهر أن اتباع نظام غذائي “أكثر خضرة” يعود بمجموعة كاملة من الامتيازات الصحية الأخرى عدا عن تلك الخاصة بالبروستات، وتشمل تقليل أخطار الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري ومشاكل الجهاز الهضمي، كالإمساك وسرطان القولون، وفرط زيادة الوزن.

لكن الخبير في المسالك البولية أشار إلى أن هذه الدراسات لا تعني بالضرورة أن تناول الأطعمة الحيوانية يسبب مباشرة مشاكل في البروستات، وإنما تشير إلى وجود صلة محتملة بين تناول الأطعمة الحيوانية ومشاكل البروستات.

وتشير دلائل رئيسة إلى وجود علاقة بين استهلاك اللحوم وسرطان البروستات، لا سيما اللحوم المصنعة والمعالجة واللحوم الحمراء. كذلك رُبط بين استهلاك الحليب وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات، بالرغم من المنافع الجمّة المعروفة عن هذا المنتج الحيواني.

وفي حين أن الأدلة المتعلقة بالأغذية الحيوانية وعلاقتها بصحة البروستات تستحق الاهتمام، فإنها تظلّ غير حاسمة، وفقًا للدكتور غيل، الذي قال إن العوامل الغذائية الأخرى يجب أن تؤخذ في الاعتبار أيضًا، وأضاف: “يمكن للأنظمة الغذائية المحتوية على نسبة عالية من السكر أن تسبب التهابات قد يؤدي إلى حدوث تضخم سريع في البروستات، لذا يوصى أيضًا بالحدّ من تناول الكربوهيدرات، التي يجري تحويلها في الجسم إلى سكر”.

ودعا الخبير من كليفلاند كلينك إلى الاهتمام بصحة البروستات، عبر التفكير في اتباع نظام غذائي منخفض السكر بتقليل تناول الكربوهيدرات، والالتزام بالأطعمة الجيدة والنظيفة والصحية، كالفواكه والخضروات الطازجة، إضافة إلى المكسرات والحبوب الكاملة.

التغييرات الغذائية الموصى بها لصحة البروستاتا

حذّر الدكتور غيل من إجراء تغييرات جذرية في النظام الغذائي، كاتباع نظام غذائي صرف بالكامل، أو اتباع نظام غذائي شديد التقييد من دون استشارة مقدمي الرعاية الصحية المختصين، وقال: “هناك عناصر غذائية أساسية يحتاجها المرء في نظامه الغذائي من أجل الحفاظ على صحة جيدة، فإذا قام بتضييق النظام الغذائي أكثر مما ينبغي، فقد ينتهي به المطاف يعاني مشاكل صحية أخرى بسبب نقص المغذيات”.

لكنه أوضح أن ثمّة تغييرات بسيطة في النظام الغذائي يمكن للرجل القيام بها على الفور لفائدة البروستات ولصحّته العامة. ويقترح الدكتور جيل التقليل من:

المشروبات المحلاة بالسكر، سواء الغازية أو العصائر أو الشاي.

الوجبات السريعة كرقائق البطاطس.

الأطعمة المقلية.

اللحوم الحمراء.

اللحوم المدخنة.

اللحوم المعالجة.

كثرة منتجات الألبان.

وقال: “يجب البدء في إجراء تغييرات صغيرة أولًا بدلاً من القفز إلى إصلاح جذري. على المرء التفكير في التخلص من الأطعمة التي يعلم بوضوح أنها ليست جيدة، ويمكن بذا أن يساعد البروستات ويدعم صحته العامّة”.

قدّم خبير طبي من مستشفى كليفلاند كلينك، منظومة الرعاية الصحية العالمية، ضمن إطار الجهود المبذولة عالمياً لزيادة الوعي حول مرض سرطان الثدي في شهر أكتوبر، مجموعة من التوصيات والإرشادات حول كيفية الحد من تأثير الوذمة اللمفية، وهي إحدى الآثار الجانبية المحتملة الرئيسة الناجمة عن علاج الإصابة بسرطان الثدي، والتي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي كبير على جودة حياة الناجيات من المرض.

وتُعد الوذمة اللمفية عبارة عن تورم ينتج عن تراكم السائل الليمفاوي في أنسجة الجسم ويؤثر بشكل شائع على الذراعين، ولكن يمكن أن تشمل آثاره السلبية أيضاً تورم اليدين والثديين والصدر والكتف أو جزء من الظهر وكذلك الأطراف السفلية. في الحالة الطبيعية، يدور السائل الليمفاوي وينتقل عبر الجهاز اللمفاوي، إلا أن الضرر الذي يلحق بالأوعية اللمفاوية نتيجة علاج سرطان الثدي الموضعي أو المنتشر في أنحاء أخرى من الجسم يُعد الدافع الرئيسي وراء الإصابة بالوذمة اللمفية. ويمكن أن تتطور هذه الحالة بعد شهور أو حتى سنوات من علاج سرطان الثدي.

ونوّه الدكتور شيراج شاه، مدير الأبحاث السريرية في قسم علاج الأورام بالإشعاع في معهد كليفلاند كلينيك توسيج للسرطان، والذي كان أحد المشاركين في الدراسة التقييمية “PREVENT”، أكبر دراسة لتقييم الوقاية من الوذمة اللمفية العشوائية، والتي نُشرت نتائجها في وقت سابق من هذا العام، إلى أهمية التدخل المبكر لعلاج مرض سرطان الثدي والأثار الجانبية الناجمة عنه، لافتاً إلى أنه كلما كان التدخل أبكر، قلت احتمالية إصابة المريضة بالوذمة اللمفية المزمنة – أو التي تستمر مدى الحياة.

وقال الدكتور شاه: “لسوء الحظ، تُعد الوذمة الليمفاوية حالة شائعة نسبياً لدى السيدات الناجيات من مرضى سرطان الثدي، خاصة أولئك اللاتي عانين من المرض في مراحل متقدمة، وتطلب برنامج علاجهن تشريح العقدة الليمفاوية والعلاج الإشعاعي و/ أو العلاج الكيميائي”.

وأضاف: “يمكن أن تؤثر الوذمة اللمفية بشدة على نوعية وجودة حياة المرأة، ما يسبب لها صعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية على نحو اعتيادي مثل: ارتداء الملابس والقيادة والعمل. كما يمكن أن تؤدي الوذمة اللمفية أيضاً إلى حدوث عدوى أو الإصابة بتورم شديد وتغيرات دائمة في الأنسجة تحت الجلد، مثل السماكة والتندب، في حال تُركت دون علاج”.

وبينما اُستخدمت مقاسات شريط القياس تقليدياً لتقييم ما إذا كانت المريضة تعاني من الوذمة اللمفية، يوصي الدكتور شاه، مستنداً إلى نتائج دراسة PREVENT، باستخدام منهجية التحليل الطيفي (BIS)، والتي تتيح الكشف المبكر عن الوذمة اللمفية وبالتالي التدخل سريعاً لعلاجها، حيث يتضمن التدخل القياسي مع هذه الطريقة استخدام لباس ضاغط في المنزل.

ولفت الدكتور شاه إلى أن منهجية التحليل الطيفي هي طريقة غير جراحية لقياس كمية السوائل في جسم المريض، إضافة إلى السائل الموجود خارج الخلايا وداخلها بتيار كهربائي منخفض القوة لتحديد المرضى المعرضين للخطر بدقة.

وأوضح الدكتور إلى إن دراسة PREVENT وجدت أيضاً أن منهجية التحليل الطيفي ساهمت بانخفاض ملحوظ ومطلق في معدلات الإصابة بالوذمة اللمفية المزمنة لدى النساء الخاضعات للدراسة، لافتاً إلى أنه تم تسجيل انخفاض مطلق بنسبة 11.3٪ في نسبة الميل لتطور الحالة إلى الوذمة اللمفية المزمنة (باستخدام العلاج الطبيعي المعقد لإزالة الاحتقان كبديل) مع استخدام مراقبة منهجية التحليل الطيفي إلى جانب التدخل المبكر والملابس الضاغطة.

واختتم الدكتور شاه بالتأكيد على أهمية زيادة الوعي بين المرضى والأطباء حول الإيجابيات التي توفرها منهجية التحليل الطيفي باعتبارها طريقة منخفضة التكلفة وغير جراحية للكشف عن الوذمة اللمفاوية والمساعدة في معالجة الحالات مبكراً، ما يساهم في تحسين جودة حياة الناجيات ويؤدي إلى تحقيق أفضل النتائج الممكنة.

أعلن فندق والدورف أستوريا دبي بالم جميرا وعلامة أمرا سكن كير عن إطلاق ثلاث جلسات علاجية جديدة مميزة في 1 أكتوبر المقبل، بما يشمل حمام الكافيار للترطيب المكثف وحمام تنظيف البشرة للرجال من أمرا وجلسة التدليك بأحجار الذهب الساخنة عيار 24 قيراط.

تجمع هذه الجلسات بين خبرة أمرا في علاجات السبا المتطورة وإرث والدورف أستوريا الغني بتجارب الضيافة الفاخرة، لتوفير علاجات سبا استثنائية تنعش الجسم والذهن.

يستخدم حمام الكافيار للترطيب المكثف الأول من نوعه في دبي تقنية المدعّمات الحيوية الفريدة لتقديم جلسة علاجية متميزة تضمن نتائج لا مثيل لها. ويمتاز العلاج بفعاليته المذهلة في ترطيب البشرة وتوحيد لونها ومنحها قواماً مكتنزاً، بفضل استخدامه أفخر المكونات في العالم بما في ذلك اللؤلؤ والكافيار والذهب والألماس والبلاتين. وتمزج هذه الجلسات طقوس الحمامات التقليدية مع المكونات الفاخرة التي أثبتت فعاليتها لتقديم تجربة مبتكرة تجمع الأساليب التقليدية والعصرية للعناية بالبشرة.

ويستخدم حمام تنظيف البشرة للرجال من أمرا مسحوق الأحجار النيزكية والبركانية كجزء من طقوس الحمامات التقليدية لتنقية وشد البشرة واستعادة نضارتها وتنظيفها من العوامل الملوثة. كما تأخذ هذه الجلسات الضيوف في رحلة إلى عالم من الروائح العطرة مع مزيج فريد من شذا الخشب والعنبر ورائحة الجلد اللطيفة وعبير العود الفواح.

وتلتقي الفخامة الفائقة مع النتائج المتميزة في جلسة التدليك بأحجار الذهب، حيث يتم استخدام أحجار ساخنة من الذهب عيار 24 قيراط لتدليك الجسم مع زيت الذهب، حيث يعمل هذا العلاج الفاخر على تجديد البشرة وتوحيد لونها وشدها وتجديد خلاياها، ليمنح الضيوف أقصى درجات النشاط والانتعاش.

وتمتاز جميع جلسات أمرا العلاجية بأنها قابلة للتخصيص ومصممة بعناية لتزوّد الضيوف بتجارب سبا تفيض بالفخامة. ويأتي هذا المشروع ثمرة تعاون بين أمرا ووالدورف أستوريا لتوفير علاجات فعالة مصممة خصيصاً لتنقل الضيوف إلى عالم من الراحة والاسترخاء.

تأسست علامة أمرا سكين كير في عام 2014 على يد سو جونز، وهي تجمع أفخر المكونات مع أحدث الممارسات لتقديم أفضل تجارب العناية بالبشرة. وتتعاون أمرا مع أبرز مراكز السبا الفاخرة في أنحاء العالم لابتكار جلسات علاجية فعالة ومخصصة تستند إلى أعلى معايير الاستدامة والفخامة. لمزيد من المعلومات يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://www.amraskincare.com/ أو التواصل عبر البريد الإلكتروني: info@amraskincare.com

يُعد والدورف أستوريا دبي بالم جميرا، جزءاً من مجموعة هيلتون العالمية، وهو منتجع شاطئي فاخر يمنح ضيوفه تجارب استثنائية لا مثيل لها. ويحظى المنتجع بشاطئ رملي خاص مع إطلالة خلابة على مياه الخليج العربي ومساحات عامة فاخرة وغرف وأجنحة مصممة وفق أعلى معايير الأناقة. ويمتاز المنتجع بإطلالاته الفريدة وإضاءته الطبيعية وتصاميمه التي تضج بالفخامة في كل تفاصيلها.

ويقع السبا وسط الفناء الداخلي للفندق ليوفر ملاذاً يحفل بأجواء الهدوء والسكينة ويمنح الضيوف الفرصة للراحة والاسترخاء. ويتماهى مركز السبا مع الجمال الأخاذ لمنطقة نخلة جميرا، ويمتد على مساحة 3,200 متر مربع من المساحات الداخلية الفخمة مع إطلالة على الحدائق الخارجية الوارفة ويوفر مجموعة كبيرة من العلاجات الفاخرة. وتشمل مرافق المنتجع 12 غرفة للجلسات العلاجية وجناحي سبا مخصصين واستوديو للعناية بالأظافر ومتجراً لمنتجات السبا وصالات للعلاج بالحرارة والمياه وحوض ثلج وغرفة بخار مشبّع بالأعشاب وساونا العلاج بأحجار ملح الهيمالايا، وكل ذلك وسط أجواء مريحة تمنح الضيوف تجارب لا مثيل لها.

“تشيكي مونكي“، العلامة التجارية الأحدث في مجال أزياء الأطفال، تطلق مجموعتها لموسم خريف وشتاء 2022 في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة والكويت والمملكة العربية السعودية. مدفوعةً بمهمتها المتمثلة في “السماح للأطفال بأن يكونوا أطفالًا“، تهدف هذه العلامة التجارية الفريدة والممتعة للأطفال إلى أن تبقى وفية لطبيعة الطفل المرحة إلى جانب كونها عصرية ومريحة، وكلّ ذلك بأسعارٍ مذهلة!

سواء كانت الملابس مُخصّصة للعب في الحديقة أو لأيام المدرسة الممتعة أو حتى لقضاء عطلة مليئة بالإثارة، فإنّ مجموعة “تشيكي مونكي” لموسم الخريف والشتاء تجسد جوهر المرح في هذه المجموعة الجديدة. تتوفر المجموعة من عمر حديثي الولادة حتى سن 7 سنوات، وتتمحور حول التصاميم الجديدة بألوان زاهية وأقمشة لطيفة. يمكن تنسيق كلّ قطعة ومطابقتها بسهولة أو استكمالها بأزياء متطابقة تماماً.

مع تغير لون أوراق الشجر واقترابنا من الموسم الأكثر برودة، ستحافظ المجموعة الواسعة التي توفرها العلامة التجارية من خيارات الهودي، والتي تتميز بتفاصيل دمية التميمة، على دفء أطفالكِ وأناقتهم. كما توفر العلامة التجارية أيضًا قيمة مميزة على مجموعات مُتعدّدة أنيقة للفتيات والفتيان، مما يجعلها مثالية لتغيير الملابس سريعًا من دون حدوث فوضى.

بدءً من الملابس الأساسية الرائعة التي يجب توافرها في خزانة الملابس مثل الجمبسوت المزركش والفساتين الغريبة وصولاً إلى القطع الأساسية الراقية من التيشيرتات والسراويل القصيرة والبلوزات التي تتميز بألوان نابضة بالحياة،  تجعل المجموعات والقطع من السهل تغييرها في المنزل أو في الخارج.

يمكن للزبائن اكتشاف تشكيلات “تشيكي مونكي” لدى محلات دبنهامز ومذركير مختارة في الإمارات العربية المتحدة والسعودية والكويت. كما تتوفر تشكيلات “تشيكي مونكي” للتسوق أونلاين عبر مواقع دبنهامز، مذركير، ونمشي الإلكترونية في جميع الأسواق الثلاثة، بالإضافة إلى موقع تمنى في الكويت.