تحقيق التوازن بين العمل والحياة الاجتماعية للأم العاملة

بواسطة mahdia

 من خلال برنامج طبي مبتكر يسهم في تعزيز الوظائف الحيوية للجسم

مدربة اللياقة البدنية والصحة العامة “جيتا راماكريشنان” تخضع للعلاج بالأكسجين عالي الضغط في دبي الذي ساهم في إحداث تغيير إيجابي في نمط حياتها وتقييم أهدافها للتمتع بحياة أفضل وبصحة جيدة

ساهم برنامج العلاج بالأكسجين عالي الضغط في وضع أهداف جديدة، ورسم طموحات كبيرة أمام جيتا راماكريشنان البالغة من العمر 58 عاماً. وكان العلاج الذي تلقته جيتا في عيادات Clinics Aviv في دبي، المركز الطبي الرائد والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، تحت إشراف البروفيسور شاي إفراتي الذي أظهر بحثه الرائد أن العلاج بالأكسجين الفريد يمكن أن يساهم في إبطاء عملية الشيخوخة، وتحسين الوظائف المعرفية والجسدية. يركز البرنامج على مواجهة آثار الشيخوخة، ما يتيح للعملاء الفرصة لزيادة حيويتهم وتحسين أدائهم البدني وتعزيز القوة الذهنية مع التقدم في العمر.

التحقت جيتا بالبرنامج العلاجي بعد إصابتها بالإحباط الشديد مع اقترابها من الستين عاماً، حيث واجهت صعوبة في تحقيق التوازن الصحي بين حياتها العملية والاجتماعية، إذ تعمل مدربة في اللياقة البدنية والصحة العامة ما يتطلب منها الكثير من الوقت والجهد نظراً للإقبال والطلب الكبير الذي يشهده هذا المجال، إلى جانب الواجبات اليومية في حياتها الأسرية كزوجة وأم وجدة.

تتذكر جيتا باستمرار معاناة بعض أفراد أسرتها بسبب عدم ترتيب الأولويات في الحياة، وشعورهم بالتعب والإنهاك نتيجة غياب القدرة على إحداث هذا التوازن بين العمل ومتطلبات الحياة، وعلقت جيتا على ذلك قائلة: “عاش والدي ووالد زوجي وسط نمط حياة غير صحي، ولم يتمكنا من إحداث توازن فعال بين بين العمل والحياة الشخصية، ما أثر على صحتهم وفارقوا الحياة بسبب أزمة قلبية”.

وبعد إجراء مجموعة من الدراسات والاستشارات، وثقت جيتا ببرنامج Aviv الطبي بعدما تعرفت على استراتيجية عمل البروفيسور إفراتي، وطريقة العلاج بالأكسجين عالي الضغط، وقالت: “يستند البرنامج العلاجي على مفاهيم وركائز أساسية حول ضرورة وأهمية الرعاية الصحية للعقل، وهو ما يمثل ضرورة حتمية وإيمان شخصي لدي. ولعل أبرز ما أثار إعجابي وشد انتباهي للبرنامج استراتيجية عمله بالاعتماد على نظريات مدعومة بالعلم والبحث العلمي. أدركت خلال مرحلة عمرية معينة أنني أحتاج إلى الاعتناء بنفسي لأحافظ على صحتي، فأنا أبذل الكثير من الجهد بين عملي وبيتي، وأحتاج للدعم الطبي لإكمال مسيرتي المهنية، والتمتع بالعيش بصحة وبكامل قوتي وتركيزي خلال السنوات القادمة”.

شعرت جيتا بالتواصل الفعال والدفء من قبل فريق التمريض المختص عند زيارتها الأولى لعيادات Aviv Clinics دبي، حيث وصفت أعضائه وطريقة عملهم وإخلاصهم بـ “العائلة”. وبمجرد وصولها، حرص الفريق الطبي المختص على إجراء عدة اختبارات معرفية شاملة في غرفة متخصصة أطلقت عليها اسم “الصالة الرياضية للعقل”، حيث ساهمت هذه الاختبارات على تحفيز قواها الذهنية ورفع معدل التركيز والانتباه. فقالت جيتا: “شعرت أنني أتنافس مع نفسي لأكون الأفضل، لم أكن أتخيل أنني أستطيع رفع الأثقال وممارسة التمارين بهذا القدر”.

كما خضعت جيتا إلى فحص شامل على خلايا المخ والوظائف قبل وبعد العلاج بالأكسجين عالي الضغط لتقييم الحالة الأساسية والنتائج المحققة، وفي هذا الصدد قالت: “كشف فحص المخ عن النتائج المذهلة التي تحققت في أداء العقل كما أنني شعرت بنفسي بالأثر الإيجابي للعلاج سريعاً. لقد كانت النتائج الملموسة في أدائي والمناقشة مع الأطباء محفزاً لي لاستكمال العلاج ومتابعة الجلسات لتحقيق الأهداف المرجوة”.

ومن جانبها، عبرت أنيشا راماكريشنان، ابنة جيتا البالغة من العمر 30 عاماً، عن التحول الجذري الذي حدث مع والدتها وجعلها أكثر تميزاً وحباً للحياة، قائلة: “كان التحسن واضحاً على والدتي، حيث زاد معدل نشاطها وطاقتها في المنزل، فقد أحدث العلاج الذي خضعت له فارقاً كبيراً بينها وبين والدي وصديقاتها في سن مماثلة، فالجلسات المنتظمة التي أجرتها ساهمت في تعزيز صحتها”.

لقد ساهمت الرعاية الصحية بعد العلاج بدور فعال في إثراء نمط حياة جيتا، وساعدتها على إتباع نمط حياة صحي  ومتابعة التعليمات التي تلقتها في عيادات Aviv Clinics، وتشرح قائلة: “حصلت على فرصة لإجراء بعض التمارين في الصالة الرياضية بعد إنهاء جلسات العلاج، إلى جانب توفير جلسات إرشادية لتحفيز القوة الذهنية، والاستثمار في الصحة ومواصلة أسلوب حياة صحي وعادات غذائية جيدة. أنه نظام متكامل يجسد دعماً رائعاً بعد إتمام العلاج، بهدف تعزيز النتائج والبناء عليها”.

ساهم العلاج الذي خضعت له جيتا في عيادات clinics Aviv دبي إلى إعادة تقييم حياتها، والاستمتاع باللحظات الثمينة مع عائلتها. وقالت: “كنت أعاني من الإرهاق نتيجة متطلبات العائلة الكثيرة، فالعائلة كانت تستهلك طاقتي، ويتوجب استيعاب الجميع”. وتابعت: “أشعر الآن أنني استمتع بوقتي مع عائلتي، فأنا أتحكم بحياتي، فاستثمار الوقت للحفاظ على الصحة يؤتي ثماره، ويعود بالنفع على كافة أفراد العائلة”.

تفخر جيتا راماكريشنان بجدتها التي قاربت 99 عاماً وتتمتع بصحة جيدة، قائلة: “تجسد جدتي صورة عما أود أن أكون عليه خلال السنوات القادمة. كنت أتطلع إلى  100 عام بصحة جيدة، لكن بعد خضوعي للعلاج في عيادات Aviv Clinics، تغير هدفي وأصبح 120عاماً”.

 

اخبار ذات صلة