حوار خاص:
ما هو أول ما جذبك لدورك في مسلسل “جابية العيد”؟ ما هو أكثر ما دفعك للقيام بهذا الدور؟
اول ما جذبني للدور هو جودة النص و اختلافه عن ما نراه على الشاشات، وموضوع المسلسل اللذي توقعت أن يخلق الكثير من النقاشات، وشخصية رزان الدرامية واالمركبة والغير مثالية والمختلفة عن جميع الأدوار اللتي قمت بها من قبل، كل عائلة يوجد فيها رزان، أي الفتاة الصدامية اللتي يتكلم عنها جميع أفراد العائلة بسبب اختياراتها المعاكسة للتيار. كما أنني أحب ان شاهد الأعمال التي تتناول الدراما العائلية وجايبة العيد هو دراما عائلية دافئة وخفيفة الظل.
كيف كانت تجربتك في تصوير شخصيتك في المسلسل؟
تجربة جميلة الحمدلله وبالرغم من اني كممثلة كنت مرتبطة بالعمل على هذا المشروع لمدة 3 اشهر، الا انها مضت سريعا، جدا، العمل تحت مظلة نتفليكس كان رائعا والطاقم كان جميلاً، وتعلمنا من بعضنا الكثير، مازلت أشتاق لأجواء العمل في جايبة العيد.
هل وجدت أي شيء صعب عند تولي هذا الدور؟
من اصعب العناصر في الشخصية بالنسبة لي كانت ممارسة الأمومة لفتاة مراهقة، لأنني لم اختبر هذا الشعور من قبل.
يعرض الفيلم مزيجًا كوميديًا فريدًا من السرد القصصي، كيف تمكنت من إحياء ذلك من خلال شخصيتك؟
لم أكون أحاول أن أحيي السرد الكوميدي للقصة بالتحديد، ولكن هذا كان ناتجا طبيعيا للنص المكتوب والمواقف المكتوبة في السيناريو و المآآزق اللتي تبرع رزان في وضع نفسها فيها.
هل ترين أي مواضيع أو سلوكيات مرتبطة بين رزان وسمر؟ هل كانت الشخصية مألوفة بالنسبة لك؟
قد نتفق في حب الأسرة واختيارهم كأولوية و السعي لنيل رضاهم، ولكني لست رزان ولا نشبه بعضنا. شخصية رزان مألوفة بالمشاهدة و معرفة ناس من حولي يملكون خصال مشابهة لرزان، أما الخصال الخاصة برزان والتي لا تشبه احدا أعرفه، تآلفت معها باستخدام الخيال والإحساس والحدس.
من وجهة نظرك، ما المشهد الذي اثر فيكي؟
من المشاهد اللتي آالمتني نفسيا هي مواجهة رزان مع أمها، و مشهد افتقاد سفيان أخو رزان لإبنه.
ما هي الصعوبات والتحديات التي واجهتك أثناء التصوير؟
لقد مضى قرابة السنة على الانتهاء من التصوير وحقيقة نسيت الصعوبات والتحديات اللتي مررنا بها في رحلة التصوير، لم يكن هناك شيئ خارج عن العادة من الصعوبات الطبيعية لأي عملية انتاج.
