مصممة الأزياء أماني عبيد
جدة – صلاح الشريف
اوصلها طموحها ومثابرتها وقبل ذلك والدتها إلى التميز في تصميم الازياء وكونت لها شخصيتها في تصاميمها وبصمتها التي تميزت بها تلك هي المصممة أماني عبيد التي رسمت لها خط بدأته من تصاميم والدتها التراثية والتي تطمح من خلاله إلى العالمية
من هي أماني عبيد ؟
أماني عبيد رائدة اعمال كباقي الرائدات الطموحات حولت حلمها إلى حقيقة بدعم أسرتها ومثابرتها وعدم النظر للخلف أو للمحبطين أعيش ضمن أسرة دعمتني وشجعتني ووقفت معي حتى وقفت على أرضية صلبة .
اطلقت في السادس من مارس تدشين كولكشن رمضان والعيد وايضا منتج BR plus المنتج الاكثر امانا السعر على الاطلاق في حفل رائع برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الاميرة مشاعل بنت مقرن ال سعود وحضور مميز من سيدات المجتمع.
أماني عبيد ماهي قصة إتجاهك لعالم الأزياء ؟
الفضل بعد الله يعود لوالدتي والتي كانت الملهمة والموجهة لي لهذا العالم الجميل فوالدتي حينما كانت في عمري، كانت تقوم بخياطة أزيائها وأزياء الآخرين، لكن ما يميزها أنها تتفوق عليَّ في مجال الخياطة وقد تأثرت بها كثيرا و خاصةً موضة السبعينيات والثمانينيات التي لاقت نجاحا كبيرا وتمكنت من دمج التراث والحديث في تصاميمي ولاأنسى الدعم من أخواتي وصديقاتي الذي كان له دور كبير في مواصلتي مشواري .
دراستك إدارة أعمال وهوايتك الأزياء … ماسبب هذا التحول ؟
عشقي لعالم الأزياء والتصميم كان التحدي والتحول إلى عالم الأزياء أيضا عشقي للفن التشكيلي والشخصيات الكرتونية ولفت إنتباهي مسلسل الأطفال جزيرة الكنز وشخصية سيلفر الذي كان معاقا وحول فكري إلى ذوي الإحتياجات الخاصة وكثير منهم كانوا قياديين وناجحين ومن الأمثلة على ذلك سندس قوقندي والتي كانت مصدر إلهامي بتفوقها على إعاقتها وهي كفيفة وكل هذه الظروف حولتني لعشقي تصميم الأزياء ولم أنسى ذوي الإحتياجات الخاصة حيث جاءت فكرة عمل أول عرض أزياء لذوي الإحتياجات الخاصة.
علاقتك بذوي الإحتياجات الخاصة كان فكرة لمبادرة .. حدثينا عنها ؟
وجدت في ذوي الإحتياجات الخاصة همم جبارة تنتظر من يأخذ بيدها وهناك شواهد كثيرة على ذلك وجاءت فكرة
مبادرة ( إكتشف الكنز )
والتي كانت بالنسبة لي تحدي وبالفعل في البداية واجهت صعوبات كثيرة ومحبطين ولكن لثقتي بالله ثم بهذة الفئة العزيزة على قلوبنا تمكنت من تحدي الصعوبات وساعدني في ذلك إيماني بأن داخل كل شخص من هذه الفئة كنز دفين ينظر من يكتشف هذا الكنز وأحزن لرؤية بعضهم يائسين. وذوو الإعاقة أشخاص رائعون، يسعون بجد إلى تحدي ظروفهم، ونيل حقوقهم، وتغيير النظرة المجتمعية لهم من الشفقة إلى الإعجاب.
ماهي فكرتك من هذاالحدث وهذا الاهتمام ؟
عندما تجد عدم الاهتمام بهذة الفئة وعدم سماع أصواتهم فإنك تحزن عندما يتم تحييدهم وعدم الاهتمام بآرائهن وبحمدالله تمكنت من العمل على دمجهن.
