المصممة السعودية سناء أبو حجر

سناء أبو حجر: طموحي أوصلني للعالمية


جدة – ساره الغامدي
سناء أبو حجر مثال لسيدة الأعمال السعودية الطموحة التي وقفت بقوة على أرضية صلبة اسستها بجهدها وفكرها في مجال تصميم العبايات والفساتين، ونقلت توهجها وتميزها إلى العالمية وكان لنا معها هذا الحوار:

كيف تقدمين نفسك للقارئ ؟


سناء أبو حجر مصممة سعودية.

تخصصت علم نفس بعدها إلى الأزياء، ما هي العلاقة بين الاثنين ؟


تخصصي ساعدني أكثر في معرفة ميول الناس على الصعيد النفسي فيما يخص تأثير الطاقة المغناطيسية للألوان على الأشخاص.
والتصاميم التي تعزز الثقة بالنفس وتشعر كل شخص بالراحة والجاذبية
لأن رضاه النفسي سوف ينعكس على الآخرين. فكل ما نرتديه يعبر عن شخصيتنا.

ما الذي تميزت به وأصبح ما ركة تجارية ؟


شغفي بتصميم الأزياء والجمال جعل من:
(- بوتيك سناء فاشن – ومركز التجميل إحساس الرفاهية) علامات تجارية.

كيف تجدين الإقبال على تصاميمك ؟


هناك ردود أفعال وإقبال ممتاز على كل مجموعة فساتين أو عبايات بفضل من الله.

كيف تجدين تقبل المرأة من خارج المملكة لتصاميمك ؟


تصاميمي تحاكي المرأة بشكل عام وتناسب جميع الجنسيات، مع مراعاتي بشكل خاص للذوق العام داخل السعودية.

مدى استفادتك من مخزونك الثقافي السعودي في تصاميمك ؟


من المؤكد أن عالم التصاميم يعكس ثقافة المصمم ببلده وبمجتمعه، وأيضا الاطلاع على ثقافات أخرى يجعل من كل قطعة تحفة فنية متعددة الثقافات.

مشاركاتك الخارجية ومدى نجاحها ؟


شاركت بالعديد من عروض الأزياء في مصر وكان إطلاق آخر مجموعة بتوقيعي في مهرجان “ايجي فاشن” بموسمه الخامس في القاهرة كانت تجربة أكثر من مميزة.كما حصلت على شهادات تكريم.

ماذا تحتاج المرأة السعودية حتى تصل إلى العالمية بمنتحها ؟


من وجهة نظري تحتاج إلى الطموح والإصرار، وعلى تحقيق أهدافها مع قدرتها على مواجهة جميع التحديات والصعوبات، مثلها مثل أية امرأة حول العالم.

حدثينا عن مشاركتك الداخلية ؟


شاركت بالكثير من عروض الأزياء والنشاطات الاجتماعية والخيرية على مستوى المملكة بشكل عام ومدينة جدة بشكل خاص.

قراءتك لحضور المرأة السعودية بعد أن أتيحت لها فرص كبيرة. ودور المرأة السعودية في تحقيق رؤية ٢٠٣٠ ؟


استطاعت المرأة السعودية أن تخطو خطوات مشرّفة تناسب التغيرات، ثم بدعم القيادة الرشيدة أثبتت قدرتها على التقدم وتحقيق أهدافها بدءاً من منحها حق التعليم، ووصولاً إلى توليها مناصب عليا.
وفيما يخص تحقيق الرؤية ٢٠٣٠
لأنها نصف المجتمع لا شك أن لها دورا هاما، وبنّاء على جميع الأصعدة وسوف تثبت مسؤوليتها ونجاحها بالطموح والإرادة ودعم القيادة العليا بمشيئة الله.