تُعتبر “أعظمرحلةسفاريفيالعالم“ من ابتكار شركة “رور أفريكا” والإمارات للطيران الخاص تجربة سنوية آسرة تحمل أبعاداً إنسانية وتستهدف الاستدامة والمحافظة على الحياة البرية. وخلال هذه الرحلة الملهِمة، سيتوجّه 10 ضيوف وسط أجواء من الفخامة المطلقة إلى أربع وجهات إفريقية مميزة حيث سيخوضون أروع المغامرات ويقابلون خبراء بيئيين وصنّاع التغيير في مجال المحافظة على الحياة البرية. تمتد رحلة السفاري هذه على 12 يوماً وتبلغ كلفتها 125 ألف دولار أميركي للشخص الواحد، وتديرها ديبورا كالماير، الرئيسة التنفيذية ومؤسِّسة شركة “رور أفريكا” الإفريقية المرموقة والمتخصصة في مجال السفر، إلى جانب نخبة من الخبراء والمرشدين واسعي المعرفة والقادة المعروفين.
وفي هذا الإطار، تقول ديبورا كالماير: “لقدارتأيناأنّهالوقتالمناسبلابتكارتجاربتتيحلناالتعرّفإلىالعالمالطبيعيمنحولناواكتشافالأساليبالتييمكنناتقديمالمساعدةمنخلالهافضلاًعنأهميةمشاركتنافيذلك. ولهذاالغرضبالذات،ابتكرناهذهالرحلةالاستراتيجيةبالاستنادإلىفهمناالعميقلأبرزمزاياإفريقياوالتحدياتالكامنةفيها. منهذاالمنطلق،اخترنابعنايةوجهاتٍنائيةوأماكنتكشفلناالنقابعنأسرارالحياةالبريةلإدراكمايلزمفعلهبهدفالحفاظعلىشعوبإفريقيا،وطبيعتهاوحيواناتهاوسطبيئةمزدهرة. ولاشكفيأنّالضيوفسيقدّرونالتجاربالحصريةالتيينعمونبهامعأساليبسفرمريحةلاتستهلكالكثيرمنالوقت.
تشكّل طائرة إيرباص 319 من الإمارات للطيران الخاص وسيلة النقل الدولية الوحيدة خلال الرحلة، وقد صُمِّمت للضيوف الذين يرغبون في اختبار تجربة تتجاوز في فخامتها مزايا الدرجة الأولى، كما تعكس الطائرة أناقة الحقبة الماضية يومَ كانت الرحلات الجوية حكراً على نخبة المجتمع وجانباً أساسياً من تجارب السفر الفاخرة. تشمل الطائرة 10 أجنحة خاصة، وسبا مزوّداً بدش خاص، وحجرة زينة، وصالة فسيحة يمكن استخدامها كمساحة لعقد اللقاءات أو كغرفة لتناول الطعام، بالإضافة إلى طاقم يلتزم بتوفير أعلى مستويات الخدمة المصمّمة حسب المتطلبات الشخصية.
برنامجالرحلة – من 26 أغسطسلغاية 7 سبتمبر 2022
تُعدّ هذه التجربة الملهِمة رحلةً من العمر في إفريقيا، وتُستهلّ في دبي حيث سيلتقي ضيوف “رور أفريكا” المميّزين قبل الانطلاق في رحلة ملؤها الراحة والخصوصية على متن طائرة تابعة لشركة الإمارات للطيران الخاص إلى شلالات فيكتوريا في زيمبابوي (إحدى عجائب الدنيا السبع الطبيعية) ودلتا أوكافانغو في بوتسوانا (أكبر دلتا داخلية في العالم). وسيشاهدون أكبر هجرة للحيوانات البرية في كينيا وآخر حيوانات الغوريلا الجبلية الموجودة في العالم في غابات رواندا.
كماسينعمالضيوفبتجاربإقامةمميّزة في مواقع استثنائية تمّ اختيارها بعناية لما تتمتّع به من رؤية والتزام مشتركَين بتأمين مستقبل أفضل، فضلاً عن أجوائها الخلابة وحفاوة الضيافة التي يمتاز بها المجتمع المحلي والمقيمون فيه.